responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 97

فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا..)[1]

وقال a: (ليس أحد أحبّ إليه المدح من اللّه- عزّ وجلّ-، من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحد أغير من اللّه، من أجل ذلك حرّم الفواحش..)[2]

وقال: (ليس المؤمن بالطّعّان، ولا اللّعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء)[3]

وقال: (ما كان الفحش في شيء إلّا شانه، وما كان الحياء في شيء إلّا زانه)[4]

وقال: (الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنّة، والبذاء[5] من الجفاء، والجفاء في النّار)[6]

البذاءة:

قلنا: وعينا هذا.. فاذكر لنا صفة أخرى من صفات اللئيم.

قال: من صفات اللئيم البذاءة[7].

قلنا: ما البذاءة؟

قال: هي تلك التي نهى الله عنها، فقال:﴿ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً (148)﴾ (النساء)

وعاتب عتابا شديدا من وقع فيها فقال: ﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما


[1] رواه أبو داود وأحمد.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه أحمد والترمذي، وقال: حديث حسن غريب.

[4] رواه الترمذى وقال حديث حسن، وابن ماجة.

[5] البذاء: الفحش في الكلام.

[6] رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.

[7] عرفها الغزاليّ بقوله: (هي التّعبير عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصّريحة)، وقال المناويّ: (البذاء هو الفحش والقبح في المنطق، وإن كان الكلام صدقا)

اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست