responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 107

أنهلك وفينا الصّالحون؟ قال: (نعم إذا ظهر الخبث)[1]

وقال: (إنّ اللّه لا يحبّ الفحش، أو يبغض الفاحش والمتفحّش، قال: ولا تقوم السّاعة حتّى يظهر الفحش والتّفاحش، وقطيعة الرّحم، وسوء المجاورة، وحتّى يؤتمن الخائن، ويخوّن الأمين، وقال: ألا إنّ موعدكم حوضي، عرضه وطوله واحد، وهو كما بين أيلة ومكّة، وهو مسيرة شهر، فيه مثل النّجوم أباريق، شرابه أشدّ بياضا من الفضّة، من شرب منه مشربا لم يظمأ بعده أبدا)[2]

قلنا: فعلام تنص هذه النصوص المقدسة؟

قال: تنص على ثلاثة أنواع من المجاهرة اللئيمة.

قلنا: فما أولها؟

قال: إظهار المعصية، كما يفعل المجّان والمستهترون بحدود اللّه.. والّذي يفعل المعصية جهارا يرتكب محذورين: الأوّل: إظهار المعصية، والآخر: تلبّسه بفعل المجّان، والمجون مذموم شرعا وعرفا.

قلنا: فما الثاني؟

قال: إظهار ما ستر اللّه على العبد من فعله المعصية، كأن يحدّث بها تفاخرا أو استهتارا بستر اللّه تعالى، وهؤلاء هم الّذين لا يتمتّعون بمعافاة اللّه عزّ وجلّ.

قلنا: فما الثالث؟

قال: ما يفعله الفسّاق من مجاهرة بعضهم بعضا بالتّحدّث بالمعاصي.

النجاسة:

قلنا: وعينا هذا.. فاذكر لنا صفة أخرى من صفات اللئيم.


[1] رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب.

[2] رواه أحمد.

اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست