خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً﴾ (مريم:4 ـ5)
فزكريا u مع علمه بأنه لم يكن بدعاء ربه شقيا، أي ولم يعهد من الله إلا الإجابة في الدعاء، إلا أنه لم يستعمل هذا السلاح إلا بعد أن اضطر إليه اضطرار.
ولذلك تختلف دعوات الأنبياء والمؤمنين في القرآن الكريم عن أدعية الغافلين المقصورة على المصالح العاجلة، بل إن دعواتهم أشبه بمناجاة الله منها بالدعاء.