responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الأقدار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 142

ومنها وقاية من ذب عن عرض أخيه من النار، قال a:( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يقيه من النار)[1]

ومنها تبشير المؤمنين بالجنة، قال a:( من آمن باللّه ورسوله، وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان، كان حقاً على اللّه أن يدخله الجنة هاجر في سبيل اللّه أو جلس في أرضه التي ولد فيها)، قالوا:( يا رسول اللّه أفلا نبشر الناس بذلك؟)، فقال a:( إن في الجنة مائة درجة أعدها اللّه للمجاهدين في سبيل اللّه بين كل درجتين كما بين السماء والأرض؛ فإذا سألتم اللّه فاسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة، وأعلى الجنة؛ وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة)[2]

ومن ذلك ما علمنا رسول الله a من التوسل إلى الله بهذا الحق الذي أوحبه على نفسه، قال a في فضل المشي إلى الصلاة:( من خرج من بيته إلى الصلاة فقال (اللهم! إني أسألك بحق السائلين، وأسألك بحق ممشاي هذا، فاني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة، وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك، فأسألك أن تعيذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) أقبل الله عليه بوجهه، ويستغفر له سبعون ألف ملك حتى تنقضي صلاته)[3]

ومنها ما نص عليه قوله a:( من أخاف مؤمنا كان حقا على الله أن لا يؤمنه من افزاع يوم القيامة)[4]


[1] رواه أحمد والطبراني.

[2] رواه أحمد والبخاري.

[3] رواه سمويه وابن السني.

[4] رواه الطبراني في الأوسط.

اسم الکتاب : أسرار الأقدار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست