يدل
عليها ابتداء من النصوص المقدسة.. وهذه الحقائق لا نقبل مناقشة أحد فيها.. ولن
نجيبه إن ناقشنا، لأنه لا يمكن أن يجادل أحد في البديهيات.
وأما
النوع الثاني، فهو آراء وقع فيها الخلاف.. وقد اخترنا في الخلاف ما رأيناه راجحا..
ولا حرج علينا في ذلك.. ونحن في هذا النوع من الحقائق نتقبل كل مخالفة، ونخضع لكل
توجيه، ونتراجع عن كل خطأ.. وندعو الله لكل من نبهنا لذلك، فلا عصمة إلا لمن عصمه
الله.