responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 69

للإنسان من الوقوع فيه.

والحمار بهذه الطاقة، وما ينبه به داعية من دعاة ذكر الله، وقد قال a:( لا ينهق الحمار حتى يرى شيطانا أو يتمثل له شيطان ، فإذا كان ذلك فاذكروا الله وصلوا علي)[1]

ولعل ذلك الصوت المزعج للحمار سببه هذه الرؤية، وليكون تنبيها للنفوس حتى لا تستريح لصوته ـ في حال كونه جميلا ـ عن الاستعاذة والصلاة.

والحمار بذلك يمثل جنديا من جنود الله التي يتعرف المؤمن من خلالها على أعدائه، أو هو عين من العيون التي يتبصر بها المؤمن بعض عوالم الله.

وهو في كلا الدورين يشبه الديك، فالديك هو عيننا على عالم الملائكة، كما أن الحمار عيننا على عالم الشياطين.

هذا بعض ما ورد في النصوص، وقد ذكر أبو ذر اهتمام النبي a بالحديث عن هذه العوالم، فقال:( ولقد تركنا رسول اللّه a، وما يقلب طائر جناحيه في السماء إلا ذكر لنا منه علماً)[2]


[1] رواه الطبراني مرفوعا.

[2] رواه ابن جرير وأحمد وعبد الرزاق، واللفظ لأحمد.

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست