responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 189

مع قدمه لا يزال من ناحية الجزم واليقين في بداياته، ولكنا نعتقد أن العلم ـ مستقبلا ـ سيكتشف الكثير من الحقائق القطعية حول الألوان، وورودها في القرآن الكريم بذلك التفصيل كاف واحده لقناعتنا بهذا الاستشراف المستقبلي.

ولكن قبل ذلك.. نحافظ على ألوان الكون قبل أن يدمرها جشع الإنسان وحرص الإنسان وصراع الإنسان.

التوازن:

خلق الله تعالى كل ما نراه أو ما لا نراه من الكون في توازن تام لا يتخلف، وبمقادير محددة مضبوطة في منتهى الدقة والإحكام، قال تعالى مبينا قانون ذلك:﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)(الفرقان: 2)

وذكر بعض تفاصيل ذلك:

فكل ما في الأرض وما عليها مقدر وموزون بميزان الله الدقيق، قال تعالى:﴿ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ﴾ (الحجر:19)

وحركات الأفلاك في مساراتها مقدرة تقديرا دقيقا لا تحيد عنه، قال تعالى:﴿ فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ (الأنعام:96)

وحركات الشمس وسيرها مقدر بحساب دقيق، قال تعالى:﴿ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ (يّـس:38)

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست