responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 146

طهورا فنتطهر منه، ونحمد الله عليه)[1]

ومثل اللجوء إلى الله في الاستسقاء وطلب المنافع التي أودعها الله المطر، اللجوء إلى الله في جميع المنافع، وحمد الله عند حصول كل خير.

فقد كان رسول الله a إذا طلعت الشمس قال:( الحمد لله الذي جللنا اليوم عافيته، وجاء بالشمس، من مطلعها، اللهم أصبحت أشهد لك بما شهدت به لنفسك، وشهدت به ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك إنك أنت الله لا إله إلا أنت القائم بالقسط، لا إله إلا أنت العزيز الحكيم، اكتب شهادتي بعد شهادة ملائكتك وأولي العلم، اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام، أسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تستجيب لنا دعوتنا، وأن تعطينا رغبتنا، وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من خلقك، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معيشتي، وأصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي)[2]

2 ـ السلام:

تكاد كل النعم المسخرة في الكون تقول للإنسان:( أنا بين يديك.. أنا رهن إشارتك.. أنا مخلوق لخدمتك)

أو تقول ما قاله بديع الزمان، وهو يعبر عن خطاب الشمس لنا، وترحيبها بنا:( يا إخوتي لا تستوحشوا مني ولا تضجروا! فأهلاً وسهلاً بكم. فقد حللتم أهلاً


[1] رواه الشافعي والبيهقي مرسلا.

[2] رواه أحمد ورجاله ثقات.

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست