ومن
هذا الباب إنزال الملائكة والروح، كما قال تعالى:﴿ يُنَزِّلُ
الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ
أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ﴾ (النحل:2)
ومنه
إنزال الشعور بالأمن الذي يملأ النفس بالراحة، ويتيح لها النوم، قال
تعالى:﴿ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً
يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ ﴾ (آل عمران:154)
وبهذا
يعيش المؤمن، وهو يرى كل شيء من الله حتى الطعام الذي يأكله، واللباس الذي يكسوه،
وقد قال تعالى في الحديث القدسي:( يا عبادي
كلكم جائع