responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدوية من الأرض المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 40

يليه الدواء الغذائي، ثم يليه الدواء المطلق، ثم يليه السم.

قلت: فما الغذاء المطلق؟

قال: هو ما تغير تغيرا تاما عند تناوله، فيتشبه بالبدن ولا يغيره.

قلت: هو ضعيف إذن؟

قال: لضعفه صار غذاء مجردا من بركة الشفاء.

قلت: فما الغذاء الدوائي؟

قال: هو ما تغير.. ولكنه غير البدن.

قلت: فما الدواء الغذائي؟

قال: هو ما قهر البدن في أول الأمر، ثم قهره البدن.

قلت: فما الدواء المطلق؟

قال: هو ما قهر البدن قهرا كاملا، ولم يتشبه به.

قلت: فما السم؟

قال: هو ما تتقنون صنعه، فسل قومك عنه.

قلت: قد سألتهم، فدلوني عليك.

قال: هو ما لم يتغير.. وغير البدن.. لعدم انسجامه مع طبيعته.

قلت: ولكن الغذاء له خصائص أخرى غير ما ذكرت، قد يكون لها تأثير خاص في الصحة؟

قال: أجل.. وقد سمينا هذه القوى القوى الثواني، وهي كثيرة العدد، ولا يختص بها عضو معين، وقد ذكر بعض أصحابنا عشرين صنفا، وذكرت أنا في القانون أربعين صنفا.. ومنها

اسم الکتاب : أدوية من الأرض المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست