اسم الکتاب : أدوية من الأرض المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 270
معزولاً عنها..
ولذلك لا يصح أن نتيه مع التسميات المختلفه للأمراض كتشخيص لهذا المريض أو ذاك..
لأنّه من الممكن أن يشكو مريضان من أعراض متشابهة، ولكنها بسبب علتين مختلفتين، أو
أن يشكوان من أعراض مختلفة، ولكن العلة واحدة.
ولتحقيق الشفاء يجب
أن يوصف الدواء اللازم، أي الصحيح مائة في المائة وإلا لا يمكن الحصول على نتائج
إيجابية، بل يمكن أن تخف الحالة فحسب.
قلت: فكيف يتم هذا؟
قال: لتحقيق الشفاء
يجب تغيير الدواء عندما تتغير الأعراض في كل مرحلة من مراحل المرض، فإن
الهوميوباثي يساعد الجسم على محاربة المرض ولا يحاربه هو بنفسه كالدواء المتداول..
لذا وجب مساعدة الجسم بالشكل المطلوب في كل مرحلة من مراحل المرض، أي كلما حصل
تغير ما في الأعراض أو قوة المريض يعود الدواء الذي كان يتناوله غير منسجم مع ما
استجد.
قلت: ما معنى هذا؟
قال: ستفهمه في
القانون الثالث.
قلت: فما القانون
الثالث؟
قال: هو القانون
الذي ينص على أنه (لا يمكن للأدوية أن تخترق الجسم الفيزيائي للوصول والتأثير على
القوة الحيوية إلا إذا كانت هذه الأدوية في حالتها الديناميكية المنشطة)
قلت: فما معنى هذا
لقانون؟
قال: تفهمه بإدراك
معنى الدواء الهوميوباثي.
قلت: فما الدواء
الهوميوباثي؟
قال: يستخرج الدواء
الهوميوباثي من مصادر متعددة، إلا أن النباتات تشكل أكثر من 60 بالمائة من
مصادره.. وتستخلص المواد من أجزاء مختلفة من النبات، من قشور وجذور
اسم الکتاب : أدوية من الأرض المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 270