responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدوية من الأرض المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 258

قال: لا يستنكر هذا.. فالله تعالى عندما دل الخلق على طعامهم دلهم على شفائهم.. ألا تعلم أن الحيوانات تعرف كيف تعالج نفسها!؟

قلت: لا أعلم ذلك..

قال: هناك حكيم من حكمائنا تعلم على يد الحيوانات كثيرا من أسرار الشفاء.. أفترى أن الله يهدي الحيوانات ولا يهدي عباده.

قلت: وضح ما تقصد.

قال: هذا العلاج القديم الذي لا تعرف جذوره قد يكون وحيا من وحي الله نزل على نبي من أبنياء الله.. فأرشد العباد إليه كما أرشد رسول الله a الخلق إلى الحجامة والعسل والقسط والحبة..

قلت: ولكني لا أعرف أن الله أرسل نبيا في الصين.

قال: وهل الصين أدني شأنا من العرب أو بني إسرائيل.. ألم يقل الله تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ ﴾ (فاطر:24)

قلت: ولكن القرآن الكريم لم يخبرنا بهذا.

قال: لقد قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ﴾(غافر:78)

قلت: لقد ذكر المفسرون والمؤرخون أخبار العالم من آدم u إلى الآن ولم يذكروا هذا..

قال: إن التاريخ الذي ملأوا به كتبهم هو تاريخ بني إسرائيل.. وهو تفسير بني إسرائيل للتاريخ.. وهم يختصرون التاريخ في قوميتهم، فلا تسمعوا لهم.

قلت: عد بنا إلى دليلك.

قال: مما يدلك على هذا أن العلاج به لم يقتصر على الصينيين.. ولو لم تثبت جدواه

اسم الکتاب : أدوية من الأرض المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست