اسم الکتاب : أدوية من الأرض المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 122
قال: قد يكون
الإنسان من بينها.
قلت: ألا تعلمون
تحريم إجراء التجارب على الإنسان؟
قال: بلى.. ولكنا لا
نطعمه أي عشب حتى نتأكد من عدم خطورته عليه.
قلت: كيف ذلك؟
قال: لقد صمم أهل
هذا لمستشفى اختراعا يضاهون به أجهزة الإنسان ليروا مدى تأثير أنواع الأعشاب فيه.
قلت: كيف؟.. أهو
إنسان آلي.
قال: لا.. ولكنه جهاز
توضع فيه النبتة.. فيعطيك كل التفاصيل المرتبطة بها من عناصر ومركبات وقوى وين
ويانغ وبركة وغيرها.. بالإضافة إلى الآثار السلبية التي قد تنجم عن استعمالها،
وأنواع الاستعمالات التي قد تصلح لها.
قلت: فهذا جهاز
متطور إذن!؟
قال: في إمكانكم
صنعه لو تخلصتم من بارونات الكيميائيات التي تجثم على صدوركم.
قلت: لقد ذكرت
العناصر والمركبات مع القوى والين.. وغيرها.. بأي أسلوب تتعاملون.. هل بالطب
القديم أم بالحديث؟
قال: نحن لا نحتقر
أي علم يأتينا.. فلذلك زودنا أجهزة بكل تلك المعارف لنستخلص الشفاء على مختلف
مدارسه.
قلت: فأي جهة
تعتمدون؟
قال: كل الجهات..
المهم عندنا أن ينهض المريض معافى.
قلت: فما المنطلق
الذي تنطلقون منه؟
قال: من قوله a:(تداووا فإن الله
لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله
اسم الکتاب : أدوية من الأرض المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 122