responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 288

تصف الملائكة عند ربها؟)، فقال:(يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف)[1]

قلت: فكيف ندخل على الناس من كل باب؟

قال: كل باب يشير إلى حاجة من الحاجات، فالمرض حاجة تستدعي توفير الأطباء والدواء، والجوع حاجة تستدعي توفير من يقوم بتوفير الطعام ابتداء من الفلاح وانتهاء بالطباخ، والمأوى حاجة تستدعي توفير كل من يقوم به ابتداء من المهندسين، وانتهاء بكل وسائل البناء وأسبابه .. وهكذا.

التفت فرأيت أربعة أبواب مفتوحة تقابل الداخل لهذا الباب، فسألت عنها، فقال: هذه هي الأبواب التي تمثل الأركان التي تقوم عليها الخدمات.

قلت: فما هي؟

قال: التنوع، والعموم، والاحترام، والرعاية، فإن كل ما يتعلق بالخدمات من وظائف يعود إليها.

التنوع:

تقدمنا إلى باب التنوع، وقد علقت على بابه صورة مصنع ضخم تجمعت فيه كل الأعمال، ففيه آلات النسيج والتغذية والمطابع وما لا يحصى من الآلات .. بل إن أرض المصنع لم تخل من استغلال، فقد غرست فيها أصناف النباتات، والأشجار المثمرة.

قلت للمرشد: ما هذا المصنع العجيب؟ وفي أي منطقة من مناطق العالم يوجد؟


[1] رواه مسلم.

اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست