responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 609

من دينهم الصلاة، ورب مصل لا خلاق له عند الله)([1082])

وفي حديث آخر، قال رسول الله a: (أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة)([1083])

وفي حديث آخر، قال رسول الله a:(إذا اتخذ الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه، وأدنى صديقه، وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وزلزلة، وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه، فتتابع)([1084])

إذا عرفت هذا ـ أيها المريد الصادق ـ وعزمت على مراقبة نفسك وتطهيرها؛ فاسمع لما سأورده لك من هذه الأدوية الربانية التي تحميك من هذين المثلبين الخطيرين وثمارهما السامة.

الغدر وعلاجه:

أما الغدر؛ فعلاجه ـ أيها المريد الصادق ـ في تدبرك لقانون العقوبات الإلهية المرتبط به، والذي وصف رسول الله a ـ باعتباره المعبر عن هذا القانون ـ بقوله: (لكلّ غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامّة)([1085])

وقال: (من أمّن رجلا على دمه فقتله فإنّه يحمل لواء غدر يوم القيامة)([1086])


[1082] رواه الحكيم الترمذي.

[1083] رواه الطبراني.

[1084] رواه الترمذي وقال: غريب.

[1085] رواه البخاري ومسلم.

[1086] رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات.

اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 609
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست