ورابعها، الضلال المرتبط بأئمة
الهدى، ومبلغي الدين، ذلك أنهم ورثة الكتاب والنبوة، وهم أولى من يعرف بالدين
وقيمه، كما قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ
وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ
هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾ [فاطر: 32]
والذي يعرض عنهم يشبه ذلك الذي
يعرض عن الطبيب، ويذهب إلى الدجال والكاذب والمنحرف ليستشيره، ويأخذ برأيه.
اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 591