responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 355

رحمة الله) ([545])

وقال: (من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله ورسوله) ([546])

وقال: (من أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله حتى ينزع) ([547])

وقال: (من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام) ([548])

وقال الإمام الصادق: (العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم) ([549])

وأجاب من سأله عن عون الظالم للضيق والشدة: (ما أحب أني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وإن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم ! إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد) ([550])

وقال: (لولا أن بني أمية وجدوا من يكتب لهم، ويجبي لهم الفيء، ويقاتل عنهم، ويشهد جماعتهم، لما سلبونا حقنا) ([551])

وقال الإمام الرضا في أعمال السلطان: (الدخول في أعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق به النار) ([552])

ولهذا اعتبر الله تعالى الذين يوالون أقاربهم المعتدين من الظلمة، فقال:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ


[545] رواه ابن ماجة.

[546] رواه الطبراني في الأوسط والحاكم.

[547] رواه الحاكم وصححه.

[548] رواه البخاري في تاريخه والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان.

[549] الكافي: 2 / 333 / 16.

[550] الكافي: 5 / 107 / 7.

[551] الكافي: 5 / 106/4.

[552] بحار الأنوار: 75 / 374 / 25.

اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست