responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 131

تحبّ لنفسك تكن مؤمنا)([138]).

و روي أن موسى عليه السّلام سأل ربّه تعالى فقال: (أيّ عبادك أغنى؟ قال: أقنعهم لما أعطيته، قال: فأيّهم أعدل؟ قال: من أنصف من نفسه)

هذه بعض وصاياي إليك ـ أيها المريد الصادق ـ في شأن المال، فاسمعها سماع المؤمنين، لا سماع المجادلين، وسترى كيف يملأ الله قلبك بالغنى به، فمن استغنى بغير الله افتقر، ومن ملأ قلبه بغير محبته انتكست طبيعته، وتسلطت عليه نفسه الأمارة، واجتمع عليه كل شياطين الإنس والجن.


[138] ابن ماجه رقم 4217.

اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست