responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 183

خامسا احادیث ابی هریره والملاحم والفتن

من الأحاديث التي تحدث بها أبو هريرة، ورفعها إلى رسول الله a، والتي تحتاج إلى المزيد من التحقيق والنظر أحاديثه المتعلقة بالفتن والملاحم وما سيحصل آخر الزمان.

ذلك أن هذا النوع من الأحاديث يرتبط بجانب النبوة في رسول الله a، وحصول أي خطأ في تلك النبوءات يمس رسول الله a بالدرجة الأولى، ويذهب بمصداقيته، ولذلك كان التحري والتحقيق، أو على الأقل وضع أحاديثه في هذا الجانب موضع شك، أصلا من الأصول المهمة التي تحمى بها النبوة من شبهات المشككين.

وسنضرب أمثلة على أحاديثه المرتبطة بهذا الجانب في هذا المبحث، لنرى مدى مصداقيتها.

أبو هريرة.. وأحاديث فتح القسطنطينية:

من الأحاديث التي حدث بها أبو هريرة عن رسول الله a، وهي تخبر عما سيحصل في المستقبل ما يمكن تسميته أحاديث فتح القسطنطينية.

ومن تلك الأحاديث ما رواه عن رسول الله a أنه قال: (لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا، قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا، والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا. فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يفتنون أبدا، فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاءوا الشأم

اسم الکتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست