responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 167

ولهذا لما أتيحت لها الفرصة راحت ترفع من شأن أبي سفيان، وتعتبره صحابيا جليلا يحرم الحديث عنه، أو الطعن فيه، وتجعل من هند امرأة جليلة، بل صحابية جليلة، لا يمرون على ذكرها، إلا ويترضوا عليها، بينما أبو طالب عم رسول الله a الذي تلقى في سبيله كل أنواع الأذى رموه في جهنم، وجعلوه يعذب خالدا مخلدا فيها.

ومع أن أبا هريرة لم ير أبا طالب، لكنه روى عنه هذه الرواية التي لا شك في كونه تلقاها من أحدهم.. لكن من هو.. لسنا ندري.. ولا يهتم السلفية بأن يدروا لأن كل من رأى رسول الله a عندهم ولو من بعيد.. ولو مرة واحدة.. عدل يؤخذ الدين عنه، حتى لو مارس كل أنواع الموبقات.

فقد روى أبو هريرة وغيره هذا الحديث الذي اتفق المحدثون على كون المقصود منه أبا طالب عم رسول الله a: (إن أهون أهل النار عذابًا يوم القيامة رجل يحذى له نعلان من نار يغلى منهما دماغه يوم القيامة)[1]


[1] رواه الحاكم (4/624، رقم 8729) وقال: صحيح على شرط مسلم، أحمد (4/274، رقم 18437)، والبخارى (5/2400، رقم 6194)، والترمذى (4/716، رقم 2604) وقال: حسن صحيح..

اسم الکتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست