responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 10

عليه، وتبديعه وتضليله، واعتباره رأسا من رؤوس الطاعنين في السنة الكتب والمقالات الكثيرة.

وهكذا يتعرض كل من يدعو إلى التحقيق وإعادة النظر فيما ينسب لرسول الله a من أحاديث قد تنحرف بالدين انحرافا شديدا.

ولكن لا مناص من أن نسير على خطى أولئك الصادقين المحققين، وإن كنا نعلم أن مصيرنا لن يقل عن مصيرهم، فضريبة التواصي بالحق ـ كما يذكر القرآن الكريم ـ هي التواصي بالصبر.. وليس هناك من دعا لحق، وسكت عنه.

فالشيطان لا يسمح لأحد من الناس بأن يواجه مشروعه القائم على تحول الدين إلى دجل وخرافة وضلالة وعنف وإرهاب.

وهو بسبب يأسه من تحريف القرآن الكريم راح إلى الرواة والروايات يستعملهم لينسخ بهم حقائق القرآن، وليوقع البشرية في دينه الممتلئ بالدجل.

ولذلك فإن بحثنا عن أبي هريرة، لا علاقة له بكونه صحابيا أو غير صحابي، ولا بكونه من أهل الجنة أو من غير أهلها، وإنما حديثنا عنه مرتبط برواياته، لتمييز المقبول منها مما وافق القرآن الكريم، ورفض ما عداه من الذي أملاه أبو هريرة من كيسه أو من كيس كعب الأحبار وغيره من اليهود.

وقد قسمنا بحثنا ـ بحسب العنوان ـ إلى قسمين:

الفصل الأول: حول مفاتيح شخصية أبي هريرة، باعتباره راوية، يخضع لكل ما يقتضيه الجرح والتعديل من أحكام، وقد حاولنا من خلال استعراض رواياته عن نفسه أن نتعرف على طبيعته وشخصيته، ومدى أثرها في رواياته.

الفصل الثاني: حول روايات أبي هريرة، وأصنافها والانتقادات الموجهة لها.

اسم الکتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست