responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 250

معها علماء المسلمين في جلساتهم أن يدينوا ما يرتكب بحق المسلمين)[1]

ومن القضايا التي يدعو الإمام الخميني إلى التركيز عليها في تلك اللقاءات الحديث عن القضية الفلسطينية، يقول: (أليس من العار على البلدان الإسلامية أن تأتي اسرائيل وتفعل بالفلسطينين ما تفعله؟ أن يرتكبوا كل هذه الجرائم في لبنان، والمليار مسلم يكتفون بالجلوس والتفرج؟ ممن يخاف هؤلاء؟ ولماذا كل هذا الركون إلى الضعف، وشريان حياة الشرق والغرب بأيديهم؟)[2]

وما ذكره الإمام الخميني في الحج نجده واضحا في الزيارات أو ما يكتب على الأضرحة، والتي يحرص الزوار عادة على قراءتها، وبذلك يكون لها دورها في التوعية بقضايا الدين والأمة.

ومن الأمثلة على ذلك ما كتب في اللوحة المعلقة في الضريح الخاص بكف أبي الفضل العباس، والتي نجد فيها هذين البيتين [3]:

والله لو قطعتم يميني

أني أحامي أبدا عن ديني

وعن أمام صادق اليقين

نجل النبي الطاهر الأمين

ونجد كذلك الأبيات التي قالها أبي الفضل العباس حينما وقف على نهر الفرات وهي:

يا نفس من بعد الحسين هوني

وبعده ما كنت أو تكوني

وهذا ما نلاحظه أيضا في الزيارات، والتي تمتلئ بالدعوة لحفظ الدين، والجهاد في سبيله، ومواجهة الطغاة والمستكبرين اقتداء بما فعله الأئمة، ومن الأمثلة على ذلك ما ورد في الزيارة الجامعة، حيث نجد فيها أمثال هذه النصوص الممتلئة بالدعوة للقيام والحركة، ففيها: (أشهد أنكم الائمة الراشدون، المهديون المعصومون المكرمون، المقربون المتقون الصادقون،


[1] المرجع السابق، 18/52.

[2] المرجع السابق، 18/52.

[3] الأماكن المقدسة في كربلاء، ص70.

اسم الکتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست