responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 71

لأني عبد معك ومع إخوتك الأنبياء والذين يحفظون أقوال هذا الكتاب.اسجد للّه. وقال لي: لا تختم على أقوال نبوة هذا الكتاب لأن الوقت قريب.. وها أنا آتي سريعاً، وأجرتي معي. أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر )(الرؤيا 22/8-13)، وليس في ظاهر النص ما يدل على انتقال الكلام من الملاك إلى المسيح أو غيره.

صمت، فقال: فلنترك :( البدء).. ولنذهب إلى الكلمة.

ما المقصود بالكلمة؟ هل هو المسيح؟ أم أن اللفظ يحتمل أموراً أخرى؟

قلت: لفظة (الكلمة) لها إطلاقات عديدة في الكتاب المقدس، حيث يراد منها الأمر الإلهي الذي به صنعت المخلوقات، كما جاء في المزامير (بكلمة الله صنعت السماوات )(المزمور 13/6)، ومثل ذلك ما ورد في التكوين :( وقال الله: ليكن نور فكان نور )(التكوين 1/3)

ويراد منها الأقنوم الثاني من الثالوث.

قال: أين تجد ذلك في الكتاب المقدس؟

قلت: هذا ما يفهم من الكتاب المقدس.

قال: لقد اتفقنا على التفريق بين النص والفهم.. فقد يفهم أحدهم من كلامك ما لم ترده.

قلت: ولكن النصوص تستدعي الفهم.قال: وفي حال الاختلاف في الفهوم نبحث في النصوص للبحث عن الفهم الصحيح.

قلت: أجل..

قال: فلماذا نخرج بالكلمة عن المراد منها.. والذي ذكر في الكتاب المقدس.. بل ذكر في كتاب المسلمين المقدس، فالله تعالى سمى المسيح كلمته، قال تعالى :P إنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ O (النساء: من الآية171).. فقد سمي المسيح كلمة لأنه خلق بأمر الله من غير سبب قريب، أو لأنه أظهر كلمة الله، أو لأنه الكلمة الموعودة على

اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست