responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 65

وفي (أعمال: 10: 43 ):( بل حملتم خيمة مولوك ونجم إلهكم رمفان التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها. فأنقلكم إلى ما وراء بابل) فإله الوثنيين هنا أيضا (ثيؤس)

وفي (أعمال: 14: 11):( فالجموع لما رأوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين ان الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا).. فحتى بولس حصل هو أيضا على نفس اللفظة اليونانية.

وفي (أعمال: 19: 26 ):( وانتم تنظرون وتسمعون انه ليس من افسس فقط بل من جميع اسيا تقريبا استمال وازاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا إن التي تصنع بالأيادي ليست آلهة)

وفي (كورونثوس 8: 5):( لأنه وان وجد ما يسمى آلهة سواء كان في السماء أو على الأرض كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون)

و كل الأمثلة السابقة كانت الكلمة في الأصل ثيؤس.

وقد اتفق مفسروا العهد القديم على أن المقصود بالآلهة وببني العلي: الرؤساء والقضاة والملائكة، وأن لقب آلهة وأبناء الله لهم، ليس إلا لقبا تشريفيا لا أكثر، ولا يعني أبدا أنهم شركاء الله تعالى في ذاته ولاهوته.

بناء على ذلك فعبارة :( وإلـه هو الكلمة) معناها :( وكائنٌ روحيٌّ عظيم بل رئيسٌ للكائنات وعظيمٌ مقرب من الله هو الكلمة)

بالإضافة إلى كل هذا.. أجبني.. أنتم تقولون: إن الكلمة هي الله.. وليست الكلمة هي الإله بمفهوم الكتاب المقدس لكلمة الله.

قلت: أجل.. ذلك ما نقوله.

قال: فيمكنك أن تستبدل إذن كلمة :( الكلمة) بكلمة :( الله)

قلت: أجل.. يمكن ذلك.

قال: سيصير النص حينها هكذا:( في البدء كان الله، وكان الله عند الله، وكان الله هو الله، الله كان في البدء عند الله).. هل ترى النص بهذه الصورة قائم المبنى مستقيم المعنى.. أم أنك تراه

اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست