responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 170

أربعين يوماً من القيامة، كما في (أعمال 1/13)

بعد أن ذكر هذه التناقضات التفت إلي، وقال: أرأيت لو أن شهودا وقفوا أمام قاض عادل.. ثم اختلفوا كل هذه الاختلافات.. أكان للقاضي أن يقبل شهادتهم؟

7 ـ الفداء بالصلب

لم أجد ما أرد به عليه، فقلت: لا بأس.. دعنا من هذا.. وهيا نتحدث عن العقيدة السابعة المرتبطة بهذا.. عقيدة الفداء بالصلب.. ألديك تساؤلات حولها؟

قال: اذكر لي ما تنص عليه هذه العقيدة.. وسأذكر لك ما عرض لي من وساوس بسببها.

قلت: يعتقد المسيحيون أن المسيح صلب لأجل أن يفدى الناس، ويخلصهم من خطاياهم.

قال: فبم يستدلون على ذلك؟

قلت: من النصوص الصريحة الواضحة الدالة على ذلك ما ورد في في إنجيل (يوحنا:10/11): (أنا هو الراعي الصالح، الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف)

وفيه (يوحنا:3/16):( لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية)

وفي إنجيل (مرقس:10/45): (أن ابن الإنسان لم يأت ليخُدَم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين)

قال: دعني مما تذكره النصوص المقدسة.. فهي تحمل ألف وجه ووجه.. وحدثني عن فهوم قومك لها.

قلت: لقد ذكر قومنا أن الله أراد برحمته أن يخلص الأرض من اللعنة التي أصابتها بسبب معصية آدم، لكن عدله رفض ذلك، بل أبى إلا أن يعاقب أصحاب الذنب.

اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست