responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 157

وقال في (حزقيال:33 : 11):( حي أنا يقول السيد الرب، إني لا أبتهج بموت الشرير بل بأن يرتدع عن غيه ويحيا)

وقال في (حزقيال:18 : 21 -22) : ( ولكن إن رجع الشرير عن خطاياه كلها التي ارتكبها، ومارس جميع فرائضي وصنع ما هو عدل وحق فإنه حتما يحيا، لا يموت ولا تذكر له جميع آثامه التي ارتكبها. إنما يحيا ببره الذي عمله)

وورد في (خروج: 40:12) أن الرب غفر لهارون خطأه، وأمر بجعله وذريته كهنة على بني اسرائيل.

وجاء في بداية المزمور الأول قول الرب:(طوبى للإنسان الذي لا يتبع مشورة الأشرار، ولا يقف في طريق الخاطئين، ولا يجالس المستهزئين.. بل في شريعة الرب بهجته، يتأمل فيها نهارا وليلا.. فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، تعطي ثمرها في حينه، وورقها لا يذبل، وكل ما يصنعه يفلح)

انظر.. لقد أخبر الرب ـ على لسان داود ـ أن الاشتغال بأسباب الخير ومفارقة أهل الشر وحدها تكفي للخلاص..

قلت: مع احترامي لما ذكرت.. ولكني أريد أن أنبهك على ناحية مهمة جدا ربما لم تتمكن من معرفتها بعد.

نظر إلي باهتمام، وقال: يسرني أن أعلمها منك.

قال: أرى أنك تهتم كثيرا بالعهد القديم.. وتنسى أن العهد الجديد هو الأساس في المسيحية لا العهد القديم.. فلن تفهم المسيحية حق الفهم.. أو لن تتجلى لك المسيحية بصورتها الرائعة الكاملة إلا عندما تجلس تحت ظلال العهد الجديد.

ابتسم، وقال: بلى.. لقد جلست.. جلست كثيرا.. وقد سمعت المسيح أثناء جلوسي تحت ظلال العهد الجديد يقول ـ كما في (متى:5 : 17 ): ( لا تظنوا أني جئت لأنقض

اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست