responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الحياة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 112

لهم قوله: ﴿اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) ﴾ [نوح: 10 - 13]

قال: ومثله ذلك الوعد الإلهي لأصحاب رسول الله a بأن يمدهم بالجنود من الملائكة، لكن بشرط الصبر والتقوى، قال تعالى: ﴿ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ﴾ [آل عمران: 125]

قلت: أنا لا أتحدث عن المدد الغيبي، ولكني أتحدث عن مدد الشهادة..

قال: قوانين الغيب والشهادة واحدة.. والله يثيب عباده بالغيب والشهادة، ويعاقبهم بهما.

قلت: أترى أن ما يحصل في هذه المدينة عقاب إلهي؟

قال: أجل.. هو عقاب إلهي.. فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.

قلت: ولكن ما ذنب هؤلاء.. وهم مسلمون وقد سلط الله عليهم الكفرة.

قال: هم مسلمون في صلاتهم وصيامهم وحجهم وذكرهم لربهم.. لكنهم ربما يكونون كفرة فيما عدا ذلك..

قلت: أمن الممكن أن يتجزأ الإسلام، فيكون الشخص نصف مسلم أو نصف كافر.

قال: أجل.. ألم تسمع قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ [البقرة: 208]، وقوله: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 162]؟

قلت: بلى، فما فيها من العلم؟

اسم الکتاب : أسرار الحياة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست