responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 514

وقال: (لا يكلم أحد في سبيل اللّه واللّه أعلم بمن يكلم في سبيله، إلّا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب، اللّون لون دم والرّيح ريح مسك)[1]

وقال: (لغدوة في سبيل اللّه، أو روحة، خير من الدّنيا وما فيها)[2]

وقال: (لا يلج النّار رجل بكى من خشية اللّه، حتّى يعود اللّبن في الضّرع، ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل اللّه ودخان جهنّم)[3]

وقال: (ما أحد يدخل الجنّة يحبّ أن يرجع إلى الدّنيا وله ما على الأرض من شيء إلّا الشّهيد يتمنّى أن يرجع إلى الدّنيا فيقتل عشر مرّات، لما يرى من الكرامة)[4]

وقال: (ما اغبرّتا قدما عبد في سبيل اللّه فتمسّه النّار)[5]

وقال: (من قاتل في سبيل اللّه فواق ناقة[6] وجبت له الجنّة، ومن سأل اللّه القتل في سبيل اللّه صادقا من نفسه ثمّ مات أو قتل فإنّ له أجر شهيد، ومن جرح جرحا في سبيل اللّه أو نكب نكبة، فإنّها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت، لونها لون الزّعفران، وريحها ريح المسك، ومن خرج به خراج في سبيل اللّه، فإنّ عليه طابع الشّهداء)[7]

بعد أن ذكر لي محمد بعض ما ذكرته لك من النصوص المقدسة الدالة على فضل الجهاد، قلت: فكيف السبيل إلى سلوك سبيلهم؟


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي.

[4] رواه البخاري.

[5] رواه البخاري.

[6] فواق ناقة: أي قدر مدة حلب الناقة.

[7] رواه أبو داود واللفظ له. والترمذي والحاكم في المستدرك وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وله إسناد صحيح على شرط الشيخين مختصرا.

اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 514
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست