responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 476

جهلا إذا عجب برأيه)[1]

وقال: ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)[2]

وقال: (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)[3]

وقال: (طلب العلم فريضة على كل مسلم، وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب)[4]

وقال: (من جاء أجله وهو يطلب العلم لقي الله لم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة)[5]

وقال: (لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله تعالى خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم عملت به أو لم تعمل به خير لك من أن تصلي ألف ركعة)[6]

وقال: ( العلم علمان : علم في القلب فذلك العلم النافع، وعلم في اللسان وذلك حجة الله على ابن آدم)[7]

وقال: (إن من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا العلماء بالله تعالى فإذا نطقوا به لا


[1] رواه الطبراني.

[2] رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم.

[3] رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

[4] رواه ابن ماجه وغيره.

[5] رواه الطبراني.

[6] رواه ابن ماجه بإسناد حسن.

[7] رواه الخطيب بإسناد حسن.

اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست