responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 456

ألهذا اللغز حل، أم سيبقى أبديا؟

لست أدري … ولماذا لست أدري؟؟

لست أدري؟

ثم يعوي بعدها كالذئاب عواء طويلا.. فتردد البشرية الممسوخة أمامه عواءه.. ثم تعود معه إلى أحزانها.

***

سرت في ناحية أخرى، فسمعت جمعا من الناس مصطفين أمام علم يرفعونه، وهم ينشدون بصوت واحد:

دولة الإلحاد معبودي وأمي وأبي

وزعيمي ماركس عقل عظيم المأرب

بطل أحيا عصور الغاب في ذي الحقب

أنكر الله و لم يؤمن بدين أو نبي

إن في مبدئه تأمنوا شرور النّوب.

وعندما انتهوا من الإنشاد، قام أحدهم، وقال بصوت مبحوح ممتلئ بالحماسة:

هذه قوميتي ديني وأهدافي السنيّة

إنها فلسفة تصنع للشعب رقيّه

فانصروها تبلغوا الغاية من كل قضية

قام آخر، وقال:

لو أقاموا دولة الإسلام مات الناس جوعا

حرّموا الخمرة والرّشوة والفنّ الرفيعا

كيف نجني بعدها الربح.. ألا ماتوا جميعا.

اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست