responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 320

فليلزم الصمت)[1].. وقال: (من صمت نجا)[2].. وقال: (ثكلتك أمك يا معاذ، إنك ما صمت فإنك عالم فإذا تكلمت فلك أو عليك)[3].. وقال: (ثكلتك أمك يا معاذ، كيف بك إذا قذف بك يوم القيامة في النار ؟ فتؤمر ان تأتي به)[4].. وقال: (رحم الله من حفظ لسانه، وعرف زمانه، واستقامت طريقته)[5].. وقال: (رحم الله امرءا أصلح من لسانه)[6].. وقال: (رحم الله امرءا قال حقا أو سكت، رحم الله رجلا قام من الليل فصلى، ثم قال لامرأته : قومي فصلي)[7].. وقال: (رحم الله امرءا كف لسانه عن أعراض المسلمين، لا تحل شفاعتي لطعان ولا لعان)[8].. وقال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، والضيافة ثلاث ليال، فما كان وراء ذلك فهو صدقة)[9].. وقال: (من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثر كذبه، ومن كثر كذبه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به)[10].. وقال: (من كف لسانه عن اعراض المسلمين أقال الله عثرته يوم القيامة)[11].. وقال: (لا تدخل حلاوة الايمان قلب امرئ حتى يترك بعض الحديث خوف الكذب وإن كان


[1] رواه البيهقي في شعب الإيمان.

[2] رواه أحمد والترمذي.

[3] رواه أبو الشيخ في الثواب.

[4] رواه سمويه.

[5] رواه الحاكم في تاريخه.

[6] رواه ابن الانباري في الوقف والمرهبي في العلم والقضاعي والديلمي وابن عساكر.

[7] رواه ابن أبي الدنيا في الصمت.

[8] رواه الديلمي.

[9] رواه الطبراني في الكبير.

[10] رواه العسكري في الامثال.

[11] رواه الديلمي.

اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست