responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 203

وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)﴾ (الأنفال)

ثم قرأ علينا قوله a :(المؤمن مؤلّف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)[1]، وفي رواية: (المؤمن مألفة ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)، وفي أخرى:(المؤمن مألف مألوف حيي ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس)[2]

وقوله a: (إنّ أحبّكم إليّ أحاسنكم أخلاقا، الموطّئون أكنافا[3]، الّذين يألفون ويؤلفون، وإنّ أبغضكم إليّ المشّاءون بالنّميمة المفرّقون بين الأحبّة الملتمسون للبراء العيب[4][5]

وقوله: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)[6]

وقوله: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)[7]

وقوله: (ما أدخل رجل على مؤمن سروراً إلا خلق الله عز وجل من ذلك السرور مَلَكاً يعبد الله عز وجل ويوحَّده، فإذا صار العبد فى قبره أبتاه ذلك السرور فيقول: أما تعرفنى؟ فيقول له: مَن أنت؟ فيقول: أنا السرور الذى أدخلتنى على فلان، أنا اليوم أونس وَحْشتك، وأُلقَّنك حُجَّتَك، وأُثْبَّتك بالقول الثابت، وأُشهدك مشاهدك يوم القيامة، وأشفع لك إلى


[1] رواه أحمد.

[2] هذه الرواية رواها الديلمي في الفردوس.

[3] الموطئون أكنافا: الأكناف جمع كنف وهو الجانب والمراد الذين يلين جانبهم لإخوانهم.

[4] الملتمسون للبراء العيب: أي الذين يتهمون الأبرياء بعيوب ليست فيهم.

[5] رواه الطبراني في الصغير والأوسط والبزار.

[6] رواه البخاري ومسلم.

[7] رواه البخاري ومسلم.

اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست