responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الهادي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 403

نار)[1]، وقوله a:(إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديثا فقد كتم ما أنزل الله)[2]، وقوله a:(مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز ثم لا ينفق منه)[3]، وقوله a:(ناصحوا في العلم، فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله، وإن الله عز وجل مسائلكم)[4]

قالوا: وعينا هذا، فحدثنا عن الرابع.

قال: أن لا تحرفوا ما تعلمون.. لقد أشار إلى ذلك قوله تعالى:﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ (البقرة:75)، وقوله تعالى:﴿ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً﴾ (النساء:46)

وأشار إليه رسول الله a، فقال:(أحب العمل إلى الله عز و جل سبحة الحديث، وأبغض الأعمال إلى الله عز و جل التحريف، فقلنا: يا رسول الله، وما سبحة الحديث؟ قال: (يكون القوم يتحدثون، والرجل يسبح)، قلنا: يا رسول الله، وما التحريف؟ قال: (القوم يكونون بخير فيسألهم الجار والصاحب فيقولون: نحن بشر)[5]

قالوا: فكيف نحرف في الفتوى؟


[1] رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان.

[2] رواه ابن ماجه وفيه انقطاع.

[3] رواه الطبراني.

[4] رواه الطبراني.

[5] رواه الطبراني.

اسم الکتاب : النبي الهادي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست