responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الهادي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 358

فقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)[1]

وقال رسول الله a:(كل أمرٍ ذي بالٍ لا يبدأ فيه بـ: الحمد لله، فهو أقطع)[2]

وقال رسول الله a: ( إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: فماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيت الحمد)[3]

وقال رسول الله a:(إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة، فيحمده عليها)[4]

وقال رسول الله a:(خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا، ومن لم تكونا فيه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا، من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به، ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به عليه كتبه الله شاكرا صابرا، ومن نظر في دينه إلى من هو دونه، ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فاسف على ما فاته منه لم يكتبه الله لا شاكرا ولا صابرا)[5]

وقال a:(الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر)[6]

وقال a:(قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما ذكرتني شكرتني وإذا ما نسيتني كفرتني)[7]

وقال a:(قال موسى يا رب كيف شكرك ابن آدم؟ فقال: علم أن ذلك مني، فكان ذلك


[1] رواه أبو داود والحاكم، وليس في رواية الحاكم (وما تأخر)

[2] رواه أبو داود وغيره.

[3] رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.

[4] رواه مسلم.

[5] رواه الترمذي.

[6] رواه أحمد والترمذي وأبو داود والحاكم.

[7] رواه الطبراني في الأوسط.

اسم الکتاب : النبي الهادي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست