responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 514

كان إذا سلم سلم ثلاثا حتى يفهم عنه[1].

قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.

قال الصالحي: كان a إذا سلم على المستيقظ بحضرة النائم لم يرفع صوته حتى لا يوقظه، فعن المقداد بن الأسود قال: (كان رسول الله a يجئ من من الليل، فيسلم تسليما لا يوقظ نائما، ويسمع اليقظان)[2]

قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.

قال الصالحي: من السنة أن يحافظ على صيغة السلام وأن لا يتلاعب بها.. فعن أبي جري الهجيمي قال: أتيت رسول الله a، فقلت: عليك السلام يا رسول الله، قال: (لا تقل عليك السلام ؛ فإن عليك السلام تحية الموتى)[3]

قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.

قال الصالحي: من السنة أن يبلغ السلام للغائب حفاظا على المودة وإرساء لها.. ففي الحديث: جاء جبريل إلى رسول الله a فقال: (إن الله تعالى يقرأ على خديجة السلام، فقالت: إن الله عز وجل هو السلام وعلى جبريل السلام ورحمة الله وبركاته)[4]

قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.

قال الصالحي: أن يحرص على البدء بالسلام.. فقد قال رسول الله a: (إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام)[5]

وفي حديث آخر: قيل: يا رسول الله، الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام؟ قال:


[1] رواه البخاري والترمذي.

[2] رواه البخاري في الأدب.

[3] رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[4] رواه النسائي والحاكم.

[5] رواه أبو داود بإسناد جيد، ورواه الترمذي بنحوه وقال: حديث حسن.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 514
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست