responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 480

قلت: فحدثني عن خده.

قال: لقد وصفه هند بن أبي هالة فقال: (كان رسول الله a سهل الخدين[1][2]

قلت: فحدثني عن فمه.

قال: لقد وصفه هند بن أبي هالة فقال: كان رسول الله a ضليع الفم[3]، أشنب[4]، مفلج الأسنان[5]، يفتر[6] عن مثل حب الغمام[7][8]

ووصف علي ثناياه، فقال: (كان رسول الله a براق الثنايا)[9]

وقال: (كان رسول الله a مفلج الثنايا)[10]

ووصفه ابن عباس فقال: (كان رسول الله a أفلج الثنيتين، إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه)[11]

وقال أبو قرصافة: بايعنا رسول الله a أنا وأمي وخالتي، فلما رجعنا، قالت أمي


[1] السهل الخدين: أي ليس في خديه نتوء وارتفاع، وقيل: أراد أن خديه a أسيلان قليلا اللحم رقيقا الجلد، كما في حديث أبي هريرة.

[2] رواه الترمذي.

[3] الضليع: عظيم الفم وقيل واسعه، والعرب تمدح عظم الفم وتذم صغره، قال الإمام النووي: وهذا قول الأكثر وهو الأظهر.

وقيل: الضليع: المهزول الذابل، وهو في صفته a ذبول شفتيه ورقتهما وحسنهما.

[4] الشنب: البياض والبريق والتحديد في الأسنان، وقيل: هو بردها وعذوبتها.

[5] الفلج: تباعد ما بين الثنايا والرباعيات.

[6] يفتر: أي يظهر أسنانه.

[7] حب الغمام: البرد، شبه به ثغره في بياضه وصفائه وبرده.

[8] رواه الترمذي وأبو الشيخ.

[9] رواه ابن عساكر.

[10] رواه ابن سعد وأبو الشيخ.

[11] رواه أبو زرعة الرازي في دلائله والدارمي والترمذي وأبو الحسن بن الضحاك وسنده جيد.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست