responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 405

قلنا: فكيف ظهر لك أن تغادر هذه المدينة الفاضلة؟

قال: تلك قصة طويلة قد لا يفي هذا المجلس بذكرها.

قلت: فحدثنا عن خلاصتها.

قال: لقد سخر شياطين الإنس والجن بعض من ملأ حب الدنيا قلوبهم، فراحوا يغيرون على ذلك الحكم الراشد ليحولوا منه كسروية وقيصرية، ويعيدوا للاستبداد مجده الذي قضى عليه محمد a.. وقضى عليه بعده وارثه محمد المهدي.

قلت: ألم يحسب محمد المهدي حسابه لهذا؟

قال: بلى.. حسب حسابه لهذا.. ولذلك لم يستطع أعداؤه أن يظفروا به.. ولعلكم ستسمعون عن قريب باسمه يعود من جديد ليحطم كرسي قيصر وكسرى، ويحل محله ذلك الحصير البسيط الذي كان يجلس عليه محمد a وهو يعلم الأجيال قوانين العدالة.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست