اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 289
فمحمد a هو أستاذ المفسرين والفقهاء وعلماء
الكلام والفلاسفة والمتصوفة والبلاغيين والأدباء والدعاة.. كلهم في مبدإ أمرهم
ومنتهاه يعودون إلى محمد a
ليتتلمذوا على يديه.. ولولاه ما كان لعلومهم ذلك الرقي الذي وصلت إليه.
لقد قارنت هذا بسائر الأديان.. فوجدت
العجب العجاب..
لقد وجدت أن كل الملل والنحل ـ عدا ملة
الإسلام ـ لا تعرف حتى اللغة التي تكلم بها نبيها.. بل تقف في معاني ما جاء به..
وليس لها عنه أي إسناد يمكن أن تثق فيه لتبصر أحقية ما جاء به[1].
[1] انظر لمزيد من التفاصيل المرتبطة بهذا رسالة (الكلمات
المقدسة) من هذه السلسلة، وانظر ـ كذلك ـ الفصل الأخير من هذه الرسالة.
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 289