responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 156

من المسلمين.

قلت: فكيف نجوت أنت.. وقد كنت صاحبه؟

قال: لقد أنجاني من سيوفهم كوني لم أسلم بعد.. بعد أن قبضوا علي ليطعنوني بسيوفهم صحت فيهم: أنا كافر ولست مسلما.

قلت: فكيف نجوت منهم، وقد قلت هذا؟

قال: عمدا فعلت..

قلت: فماذا فعلوا؟

قال: لقد قرأ لهم بعضهم قوله تعالى:﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ﴾ (التوبة:6)

فلما قرأها سقط السيف من يد الذي أراد أن يقتلني.. ثم أسمعوني بعض القرآن.. ثم أبلغوني مأمني.

قلت: لقد أشفقوا عليك، فكيف لم يشفقوا على جعفر؟

قال: لقد ذكرت لك أن لهم عقولا مشوشة.. ولا يمكن للعقول المشوشة أن يصدر منها إلا التشويش.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست