responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 151

وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها)[1]

ومن ذلك ما كان يقوله a عند سماع الرعد.. فقد روي أنه a كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته)[2]

ومن ذلك ما كان يقوله a عند نزول الغيث.. وقد روي أنه a كان إذا رأى المطر قال: (اللهم صيبا نافعا)[3]

ومن ذلك ما كان يقوله a عند كسوف الشمس أو خسوف القمر.. واللذين قال فيهما رسول الله a: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله، وكبروا، وصلوا، وتصدقوا)[4]

ومن ذلك ما كان يقوله a عند رؤية الهلال.. فقد روي أن النبي a كان إذا رأى الهلال قال: (اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله)[5]

قلت: إن الميت يحتاج إلى دعاء الحي.. فهل أثر عن محمد في ذلك شيء؟

قال: أجل.. لقد شرع لذلك صلاة الجنازة.. وسن لنا النبي a فيها سننا من الدعاء.. ومن ذلك قوله a: (اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار)[6]


[1] رواه أبو داود.

[2] رواه مالك والبخاري في الأدب المفرد.

[3] رواه البخاري.

[4] رواه البخاري ومسلم.

[5] رواه الترمذي.

[6] رواه مسلم.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست