responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 144

ومنها: (اللهم حسنت خلقي فحسن خلقي)[1]

ومنها: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)[2]

ومنها: (اللهم لا تمتني غما، ولا غرقا، ولا هدما، ولا حرقا، ولا يسقط علي شئ، ولا أسقط على شئ ولا موليا ولا يتخبطني الشيطان)[3]

ومنها: (لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، ولا شئ بعده)[4]

دعوات خاصة:

بعد أن أنهى علي تلاوة ما ذكرته لكم من أدعية سألته عن الثالث، فقال: أدعية خاصة وردت بها النصوص.. ولها حكم الأذكار الخاصة.. فهي مرتبطة بأوقات أو أحوال معينة.

قلت: فشنف آذاني بسماعها، وأطرب روحي بذكرها.

قال: سلني ما بدا لك.. فلم يترك رسول الله a لنا حاجة إلا علمنا كيف ندعو الله عندها.

فكرت قليلا، ثم قلت: ما أكثر ما تعتري الإنسان الهموم والكروب والأحزان، فلا يجد ما يخففها عنه غير مناجاته لربه.. فهل أثر عن محمد في ذلك شيء؟

قال: أجل.. وقد ورد من ذلك الكثير[5].. ومن ذلك ما ورد في الحديث أن رسول الله a كان يقول عند الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا


[1] رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما ثقات.

[2] رواه أبو الحسن بن الضحاك، والبزار.

[3] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[4] رواه ابن أبي شيبة.

[5] جمعنا الكثير المرتبط بهذا مع حكمه في رسالة (ابتسامة الأنين)

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست