responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 126

الشمس الا كان له حجابا من النار وسترا)[1]

وفي حديث آخر، قال a: (لأن أقعد أذكر الله من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس أكبره وأحمده وأهلله وأسبحه، أحب لى من أن أعتق رقبة من ولد إسماعيل، ولأن أذكر الله من بعد صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحب الي من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل)[2]

وفي حديث آخر، قال a: (من صلى الصبح في مسجد جماعة، ثم مكث حتى يسبح سبحة الضحى، كان له كأجر حاج، ومعتمر تام له حجته وعمرته)[3]

وفي حديث آخر، قال a: (من صلى صلاة الغداة في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام يركع ركعتين، انقلب بأجر حجة وعمرة) [4]

قلت: فما سر كل هذا الفضل؟

قال: إن الذي يبدأ يومه بذكر الله سيمتلئ عليه يومه بالبركات..

قلت: ولكن ألا ترى أن وقتا كثيرا يهدر بسبب هذا كان يمكن أن يستفيد الناس منه في زيادة الإنتاج؟

قال: لقد انشغل الغافلون بزيادة الإنتاج عن زيادة الإيمان.. فلم يزدهم إنتاجهم إلا تخمة، ولم تؤد بهم التخمة إلا إلى ضنك العيش وضيقه.

قلت: ولكن إشباع الجسد ضرورة؟

قال: لا ينبغي للعاقل أن يهتم بإطعام الفرس، وينسى الفارس.. للدابة طعامها، وللإنسان طعامه.


[1] رواه ابن السنى.

[2] رواه أحمد والطبراني في الكبير.

[3] رواه الطبراني في الكبير.

[4] رواه الطبراني في الكبير.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست