responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 116

يختمها[1].

قلت: أكان يكتفي بقراءة القرآن؟

قال: قراءة القرآن أعظم الأذكار.. فأعظم ما ناجى به العبد ربه كلامه.. إن جدي الذي أمامك طالما كان يقول لي: (والله لقد تجلى الله عز وجل لخلقه في كلامه، ولكنهم لا يبصرون)[2]

قلت: فهل هناك غير هذا من كلام محمد؟

قال: كلمات كثيرة.. أما المستعجل، فيقول أخصرها، وأما غيره، فيقول ما استطاع أن يحفظ منها.

قلت: فاذكر لي ما روي عنه من ذلك.

قال: من ذلك ما روي أن رسول الله a كان إذا اضطجع للنوم يقول: (باسمك ربي وضعت جنبي، فاغفر لي ذنبي)[3]

قلت: فما سره؟

قال: من ذكر ربه استغفر ذنبه.. فحق الله أعظم من أن يؤدى.

قلت: فما كان يقول غير هذا؟

قال: لقد روي أن رسول الله a كان إذا أخذ مضطجعه يقول: (الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والحمد لله)[4]

وروي أن رسول الله a كان يقول حين يريد أن ينام: (اللهم، فاطر السموات والأرض،


[1] رواه الطبراني، ورواه أيضا عن عباد بن أخضر أو أحمر.

[2] هذا الكلام مروي عن جعفر الصادق

[3] رواه أحمد.

[4] رواه أحمد.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست