responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 106

فقد علمنا رسول الله أن نقول هذه الكلمات عقب الصلوات.. لنمتلئ بمعرفة الله.

قال جعفر: فما عددها؟

قال الصبي: للمستعجل أم لغير المستعجل؟

قال جعفر: لكليهما.

قال الصبي: أما غير المستعجل.. فلا عليه أن يذكر الله ما لان به لسانه.. أما المستعجل.. فقد ورد في النصوص أعداد مختلفة يمكن أن يختار منها ما يتناسب مع حاله:

منها قوله a: (من سبَّح الله في دُبُر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)[1]

ومنها قوله a: (مُعَقِّبات لا يخيب قائلُهن أو فاعلُهن دُبُر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة)[2]

قال جعفر: فهل هناك غير هذا؟

قال الصبي: أجل.. أليس في الصلاة قراءة القرآن؟

قال جعفر: بلى..

قال الصبي: فلذلك من الآثار التي تتركها الصلاة في المصلي أن يقرأ بعض القرآن بعدها.

قال جعفر: فما يقرأ؟

قال الصبي: لقد سن لنا النبي a في ذلك سننا:


[1] رواه مسلم وأحمد وابن خُزَيمة وابن حِبَّان ومالك.

[2] رواه مسلم وابن حِبَّان والنَّسائي.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست