responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 103

قال جعفر: ممن؟

قال الصبي: من كل من يقف بينه وبين الله، أو بينه وبين السلام الذي ملأ الله به وجوده.

قال جعفر: فما يقول؟

قال الصبي: لقد علمنا رسول الله a ما نقول:

ومن ذلك قوله: (إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخِر فليتعوَّذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شرِّ المسيح الدجال)[1]

ومنها (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)[2]

ومنها (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمَغْرم)[3]

قال جعفر: فهل يكتفي بهذا؟

قال الصبي: من كان له حاجة إلى الله دعا بها.. وخير ما دعا العبد ربه به ما علمه إياه أعرف العارفين بالله.. ففي كلماته الدنيا والآخرة.

قال جعفر: فاذكر لي بعض ما ورد في ذلك.

قال الصبي: منها (اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم)[4]

ومنها (اللهم بعلمك الغيب وقدرتِك على الخَلْق أَحيني ما علمتَ الحياة خيراً لي،


[1] رواه أبو داود.

[2] رواه البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود.

[3] رواه البخاري ومسلم وأحمد والنَّسائي بزيادة التعوذ من المأثم والمغرم، إلا أنه سقط التعوُّذ من عذاب النار.

[4] رواه البخاري والنَّسائي وأحمد والترمذي.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست