responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 511

بإفرازات هذه الحضارة السامة.. وقال: هذه ثمراتهم.. وتلك ثمرات الإسلام، ولا نجاة للبشرية إلا بالإسلام.

***

لما وصل الغريب من حديثه إلى هذا الموضع التفت إلي، فرآني في غاية السرور، وقد انزاحت عني تلك الكآبة التي كانت تعلو وجهي، وتملؤني بالإحباط، وقال: هذه حكايتي مع ثمار شجرة النبوة.

قلت: أكل هذه ثمار للنبوة؟

قال: هذه بعض ثمار النبوة.. ولا يمكن لأي بشر في الدنيا أن يحيط بثمار النبوة علما..

إن الفضل العظيم الذي من الله به على البشرية بإرسال نبيه محمد a لا يمكن حده ولا حصره ولا الإحاطة به..

إن الحياة جميعا تتوقف على هذا الفضل العظيم كما تتوقف حياة الأرض على تلك الأشعة الدافئة الحنون التي ترسلها الشمس.

قلت: فهل أسلمت بعدها..

قال: لا .. لقد ظلت الشياطين تنفخ في عقلي وقلبي من الشبهات ما كان يصرفني عن كل خطوة أخطوها لإعلاني إسلامي.. لكني عندما امتلأت بالضعف والتواضع، ولجأت إلى ربي أن يتداركني برحمته وهدايته، أرسل لي من الأنوار ما أراني الأمور على حقيقتها.. فامتلأت بفضل الله بأنوار الهداية، ورفعت عن قلبي أدران الغواية.

اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست