responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 246

وقد كان هذا اللقب الذي وضع أمام اسمها من أكبر داوعي اهتمامي بلقائها، والحديث معها عن سبب هذا المروق الذي ينسب لها.

في ذلك اليوم المبارك الذي التقيتها فيه كنت أسير في حقل لعباد الشمس.. وكنت أنظر إليه، وهو يحول وجهته للشمس حيثما تحولت، فتعجبت من ذلك المنظر، ورحت أحاول تفهم سر ذلك التحول.. أو رحت أبحث عن المغناطيس الذي يجذب وجه عباد الشمس للشمس، أو رحت أبحث عن الدواليب التي تحرك وجه عباد الشمس نحو الشمس.

في تلك الأثناء سمعت صوتا حانيا يردد:

أحبك حبـين حب الهوى وحباً لأنك أهْلٌ لذاكا

فأما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك عمن سواكا

وأما الذي أنت أهلٌ له فكشفك لي الحجب حتى أراكا

فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاكا

كان صوتا رقيقا عذبا روحانيا.. فانجذبت إليه، كما انجذبت زهرة عباد الشمس

اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست