responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 167

ولا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق، ألا فزينوا دينكم بهما)[1].. وقال: (إن الله تعالى جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفسافها)[2]، وقال: (ما عظمت نعمة الله على عبد إلا اشتدت عليه مؤنة الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤنة للناس فقد عرض تلك النعمة للزوال)[3]

وقال: (خلقان يحبهما الله، وخلقان يبغضهما الله، فأما اللذان يحبهما الله فالسخاء والسماحة، وأما اللذان يبغضهما الله تعالى، فسوء الخلق والبخل، وإذا أراد الله بعبد خيرا، استعمله على قضاء حوائج الناس)[4]

وأخبر أن الصدقة تقي صاحبها من النار، فقال: (ليتق أحدكم وجهه من النار ولو بشق تمرة)[5].. وقال: (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة)[6]، وفي رواية: (اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ولو بشق تمرة)[7]، وفي أخرى: (تصدقوا ولو بتمرة، فإنها تسد من الجائع، وتطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار)[8]، وفي حديث آخر قال: (تصدقوا فإن الصدقة فكاككم من النار)[9]، وقال: (إن الصدقة لتطفىء عن أهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته)[10]، وقال: (من أطعم أخاه من الخبز حتى يشبعه، وسقاه


[1] الطبراني.

[2] البيهقي، وأبو نعيم في الحلية.

[3] ابن أبي الدنيا والبيهقي.

[4] البيهقي.

[5] أحمد.

[6] الشيخان.

[7] الطبراني.

[8] الطبراني.

[9] الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية.

[10] الطبراني.

اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست