responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 70

قال: فهل تزوج موسى؟

قلت: أجل.. وأنجب أولادا.

قال: والمسيح.. هل تزوج؟

قلت: كلا.. لقد ظل أعزب طول حياته.

قال: فالنص إذن لا ينطبق على المسيح.

قلت: هو لا ينطبق عليه في كل النواحي.. فأنا وأنت متماثلان، ولكنا نختلف في أشياء كثيرة.. فالتماثل لا يعني التطابق.

قال: لا بأس.. فهلم نبحث في كلمة أخرى.. فهذه الكلمة لا تزيد النبوءة إلا بعدا عن المسيح.

قلت: هيا نبحث في النبوءة عن كلمة أخرى.

قال: لقد ورد في النبوءة: (أقيم لهم نبياً)، فهل كان المسيح نبيا؟

قلت: لا.. المسيح أرفع من ذلك.

قال: نعم.. المسيح إله.. بل هو عند الأرثوذكس هو الله نفسه.

صمت، فقال: فكيف يقول لهم: أقيم نبياً؟

صمت، فقال: فلننظر في النبوءة إلى كلمة أخرى لعل فيها النبراس الذي يهدينا إلى حقيقة هذه النبوءة.

قلت: لا بأس.

قال: لقد ذكرت النبوءة أنه من غير بني إسرائيل، فلذلك لا يمكن أن تصدق على المسيح بحال من الأحوال.

قلت: أين هذا؟

قال: لقد ورد في النبوءة أن هذا النبي من بين إخوتهم أي أبناء عمومتهم.. لقد

اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست