responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 5

المقدمة

هذا الكتاب من الكتب التي حاولت فيها – من خلال الأدلة الكثيرة - أن أبين البراهين الدالة على صدق رسالة رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وأن كل ما في الكون يدل عليها.

وهو يختص بما ورد في الكتاب المقدس من النبوءات الكثيرة المتعلقة برسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، والتي حاول الكثير من رجال الدين أن يتكتموا عليها، أو يصرفوها عن محلها، أو يهونوا من شأنها.

ولذلك فإننا في هذه الرواية حاولنا أن نناقش تلك النبوءات من خلال حوارات ومناظرات افتراضية اعتمدنا فيها على المصادر التي اهتمت بهذا الجانب ابتداء مما كتبه الأولون من المهتدين إلى الإسلام كعلي بن ربن الطبري، وانتهاء بما كتبه المعاصرون كالشيخ أحمد ديدات وغيره.

أما بالنسبة للمصادر اليهودية والمسيحية فقد اعتمدنا فيها على الكتاب المقدس المعتمد لديهم، وإن كان هناك فروق بين الطبعات أو التراجم وضعنا ذلك في الهوامش، أو في متن الرواية.

ولهذا لم نعتمد إنجيل برنابا باعتباره محل شك لدى المسيحيين، ولا يصح أن نلزمهم في الاحتجاج بمصادر لا يعتمدونها.

وتدور أحداث الرواية حول زيارة البابا للمؤلف، وهو في حالة إيمانية عالية، ويخبره أنه ـ منذ شبابه ـ تعرض لأشعة كثيرة من شمس محمد a ، ولكنه مع ذلك يعرض عنه لشبهات، أو لأسباب نفسية... ولكنه في الأخير قرر أن يعتنق الإسلام، ويترك أخاه التوأم ـ الذي كان يملي عليه الشبهات ـ بدله على كرسي البابوية.

والبابا وأخوه التوأم يرمزان للإنسان بشقيه: العقل والنفس ... والحوار في الرواية جميعا بين هذين... والصراع فيها جميعا بينهما.

اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست